الجمعة، 17 أبريل 2009

وهمٌ لذيذ



أصابُ بالضبابْ
وغضارُ الكلمات ِ الباكية
فوق حناء يدي
العابرتين صوبكْ
يبتكرني وأنا أتنفسْ
وشمٌ سخيف
يزهو فوق فم العرش
المخضب بحبات طلع ٍ هانئة
هل من السهولة ِ تصورُ
رحيل ِ الأشياء
نحو نهر الكلمات العجفاء؟
أو وصفُ
خصر ٍ عابث يحاصر حرف َ الهاء
دون خجلْ
ضميرٌ غائبْ
هو...هو....هو...هو
قطف الفصول َ خواتم َ..... أساور
أرهق أصابعي بها
له الربيعُ
ولي:
وهم ُ الورود
له الخريفُ
ولي
عقدٌ من ورقٍ أصفر
له الشتاء
ولي
طعم المطر
سلالٌ من دهشة ٍ عابرة
وغيمة ٍ ثائرة
له الصّيف
ولي
وهم ُ الثمار
له الأبجدية
ولي
وهمُ الحروف ِ العاشقة
وهم ٌ ...وهم ٌ...وهم ٌ...وهمْ
سرذٌ آخر
وخصرٌ عابث ٌ آخر
يحاصر حرف الهاء
وهمٌ مستتر في طلّ شفتيه
دموع ٌ...دموعٌ
لم ارتد ِ الصّمت الا
لأنك َ وهم ُ الصّمت
لم أعشق ِ الوهم َ الا
لأنكَ أجمل ُ وهم ْ
أصبت ُبالوهم
والخصر العابث
من ضميرٍ غائب
يحاصر حرف الهاء
من كل الجهات
في رحيل الاشياء
صوب نهر الكلمات العجفاء بكل انحراف
هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق