الجمعة، 17 يوليو 2009

أنـا ؟ زُليخـا


لن أنامَ اليوم َ
قبلَ أن يلبس َالنيلُ
غوايةَ َ زليخا
وأفتح َ للجرح ِ...أبواب َ الغيب
لن أنام َاليوم
قبل أن أتقمصَ البئر
قميصاً من دمع ٍ حزين
درباً يسلكهُ...يوسف
يوسف:
ياصاحب َ الوجه ِالجميل
والقلب ِ الطيب
ميثاقُنا الضّوء
ورقتنا السّماء
نكتب ُ اليوم َ عليها عهدَنا
والهواء ُ شاهد
لن أنام َاليوم َ
قبل أن ْ آوي إلى دمي
أجبلك َطيناً...به
كوناً لاينتهي...
حلماً لاينتهي
منك َتتناسل ُجميع ُ المدن
عزيز ُ المدن ِكلّها أنتَ
وأنا...؟زليخا
جميع ُالفصول ِعشاقي
جميع ُالرجال ِعشاقي
الليل ُ ..النهار
أمارس ُ ( كلّما تنفسَ النّيل)
فنون َالغوايةِ
ولم أتعب ْ
ويوسف َ؟ نيل ٌ من جمرْ
من ْذا يحررني من ْشغفي
منْ ذا يحررني من قيدي
منْ ولعي.....
من ذا يصف ُلي دربي
صوب َيوسفي؟
هنا

الجمعة، 3 يوليو 2009

إثنــان


لايفهمان سوى اللغة َاالمقلوبة
على حبل ِ الحروف ِ المزنّرة بالعشق
اثنان ينتظران ِتحت المطر
كي تأتي المظلة(ولن تأتِ)
اثنان يرتديان ِ رغبات ِالبحر
يركبان جنونَ الموج
اثنان يتعاركان ..
يلتقيان ...كي يفترقا
كالّليل والنهار
اثنان ِيلبسان الاحتمال ثوباً من ورد
فالحب يرى الورد...ولا يرى الأشواك
اثنان لايملان رصفَ دروب الليل وشوشة َأقمار
اثنان يقفان خلف الباب
يروضان الانتظار
يحيكان تلاحم ظليهما
اثنان يقاربان حدود الجنة
في الجهة المقابلة للباب
اثنان ...فوق عرش ِالوقت ينتظران
قلبي..... وقلبك

هنا

لم تعد هنا


أتيت هنا
لم يوقفني الورد
أو العطر....
أو تلك القوافل من أقمارٍ كنت َ قد رسمتها لي
على ورقة تين....
أتيت هنا
والمحطة المرصوفة بخطاي
تئن تحت وطأة الذكرى
أتيتك....
كي استبيح قيودك
أحاول فك رموز عطرك...لقلبي
عل أوراقك تفقد سرها....وسحرها
أنثر فوق صفحات رجولتك
حبات من لؤلؤ و..
.بضع خطوات ليدي فوق صدرك
أحاول رسم طريق الحرير
أريد أن أجازف بكل احتلا مات حروفك
أقيس حرارة الكلمات
فالفراق ....
ثعلب ينتظر اللحم الضأن
إلى متى احتمل انطفاء خدك فوق وسائد الأحلام
وأقول......
اليوم سأقص شريط الذكرى
واسلك طريق العطر حيث يريد
إلى سري...إلى سحري
انتظر كالباقين وصول قوافل الكلمات
لكن...اليوم
لاهدايا لي من معجم حبك
أتيت فقط
لانك لست هنا
لأنك لم تعد
هنا

الجمعة، 17 أبريل 2009

حبيبان نحن



ياسائلي...
البس ْ غوايتك َ...وترجّل
ضمّني كصيفٍ...أو كباقة ِوردْ
احملني...كسلّة ِ رمانٍ متوحشة
وارتدي عشقي...بكل ِّاشتهاءٍ
كإلهٍ ...عاشقْ
غارقٍ ٍ في ظلِّ نهدين
وقمرٍ...وقصيدةْ
ياسائلي
غريبان ِ نحن ُفوقَ رعشةِ السّؤال
وأنا امرأة ٌخارجةٌ للتو
من دجلة ِ شفتيكْ
يحاصرني سؤالك
كصليبٍ من وردٍ وتفاح
سّيدَ الكلمات
ياسائلي
الفجرُ يصلّي فوق َالباب
وأصابعُ الملائكةِ
تفتحُ الستائر
لاصُبحَ..ياحبيبي يكرّرُ نوره
وأنا ؟سؤالك َ:الامسَ....واليومَ.
والغد
سيفٌ...ووطنْ

ياسائلي!
انظرْ الى صدرِ السّماء
نحنُ حبيبانِ
فوق رعشة ِالجوابْ

هنا

نصف خارطة للعشق



لم يكنْ هناكَ وقتٌ للبكاء

اطفأ القمرَ ....بكفيهِ

وخرج

لبسَ معطفَ السفر

ولبستُ فستانَ الحنين ِ اليهِ

شق َ خارطةَ العشق ِ نصفين

وبرفق ٍ أهداني

أصوات َ الفلا حين

وغناءَ القبرات

وبضع غيمات

غطت تلال أنصاف ِ أحلامي

ونصف َ خارطتي

ومخاضاً لحلمٍ آت

أتلوى ...وأتالم

أصارع ُ موتي عشقا

من أجلِ ِ عينيه

لأنساب َ كنهر ٍ مذعور

في أرض ٍ بور

وأتمدد ُ كحقل ٍ اقحوان

على نصف ِ خارطته ِ المهجور

فقد تخرجنا معاًمن ْ مدرسة ِ الحب ِذات عبور

وذات حبور

حين َ أعلمني أن الارض َ تدور

حول عينينا تدور

وحول قلبينا تدور

لكن......كنت انا من تدور

بين أصابعه ِ تدور

حين كان يهمس ُ في اذني

:أني سليلة ُ القمرين

رهينة ُ اليدين

الى يوم ِ النشور

اه ٍ........كم ْ كن

تقريبا ًمني يايوم َ النشور

هنا

بائعُ الحروف



بائع ُ الوردِ مرّ من هنا
نادى على ورده....بصوت ٍ حنون
بصوتٍ حزين
وردٌ لمن يقدّر ُ الورد
ومن نافذة الكلمات
مر بائع ُ الحروف
ينوء بحمله
ينادي:حروفٌ حروف
ضحكتُ ...بكيتْ
حروفٌ ساكنةْ
لمن يهوى الصمتْ
حروفٌ آخرها الضمةْ
لمن يهوى الضمّ والشم
حروفٌ آخرها الكسرة
كسرتْ ظهري.....فضحتْ أمري
حروفٌ آخرها الفتحة
تفتح سماواتٍ بلونٍ أزرق
للعشاق فقط
احترتُ أي الاحرف أشتري
وأنت َ عطرُ سري
ملأتُ سلتي بالورد الاحمر
والحروف المزركشةِ بالفتحة
فقط لأقول لكَ
أحبكَ
هنا

ليلٌ ونهار



في اللّيلْ
تتعلم ُ المحطات ُالصّبر
وتحبس ُ الدمعْ
وفي النّهار
تتعلم ُالقطارات ُ الغرورَ
والسّفر
في اللّيل
تتعلم ُ الوردة ُ فنون َ العطر
وفي النّهار
يتعلم ُالعطرُ لغة َ الخرائط ِالرخامية
لجسد امرأة ٍ .....وردة
في اللّيلْ
تلبس ُ النّشوة ُدوائرَها
تغزلنا في نولها
تشرنقنا
فراشاتٍ تطلقنا
في النّهار
نتعلم ُمحوَ الدّوائر
ووميضَ الألوان
عن أجسادنا
وإخفاء ِقوس ِقزح َمن أعيننا
.............
لنا في اللّيل ِمملكة
وفي النّهار
نمحو جدرانها...ونخلع التّاج
هنا