الجمعة، 17 أبريل 2009

إلى حبيبي



حين أقبلْ
كانَ يقطر ُ ماءً...وذكريات
وذاك َالمعطفُ
أيضاً
كان يبوحُ بعطره
وسحره
حفنةُ زمنٍ ماضٍ
أقبلتْ مع غرته الجميلة
يده....ثمرة ُشتائي
كم صلّيت لأقطفها
قامتهْ
خيوطٌ من مطرٍ شفيف
حلمتُ كثيراً أن يعود
يرسمُ ظلهُ المديد
طريقاً تنتهي الى بيتي
هل أحلمُ الآن؟
قطراتُ من مطر ٍ حقيقي عند حذائه وعند قدمي
أيضاً
لقد عاد
لن أنتظر اشاراتٍ
دعوتُ يدي أن تصنعَ نهاراً جميلاً
وتقطفُ صمته
...
....
........
..............
خسرمعطفه المبلل بالمطر...والذكريات
وبي
قطفني
شهقت نافذةٌ
واغمي على الزجاج
هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق